
وفي الثمانينيات، على الرغم من ذلك، توقف التقدم في الذكاء الاصطناعي الرمزي، واعتقد العديد أن النظم الرمزية لن تكون قادرة على محاكاة جميع عمليات الإدراك البشري، ولا سيما التصور، الروبوتيات، والتعلم والتعرف على الأنماط.
يمكن أيضاً استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المرضى الطبية، والبيانات السلوكية، وتسجيلات الصوت المأخوذة من مكالمات الهاتف لخدمات التدخُّل، وعدد من مصادر البيانات الأخرى، باستخدام التعلم الآلي لتحديد علامات التحذير لمشكلات الصحة النفسية قبل أن تتقدم إلى مرحلة حادة.
تشمل تلك الدراسة موثوقية البيانات، ووجود بيئة حقيقية، وحجم عينة كبيراً، ونهجاً شاملاً في تنفيذ أداة الذكاء الاصطناعي، كما تدعم النتائج الفكرة بأنَّ التقنيات الرقمية تسهم إسهاماً كبيراً في أهداف الرعاية الصحية المستدامة، كما أنَّها تعزز الوصول إلى علاج الصحة العقلية.
يحل البشر معظم مشاكلهم باستخدام أحكام سريعة بديهية وليست واعية، عن طريق الاستنتاج التدريجي الذي تُمكن الباحثون الأوائل في علم الذكاء الاصطناعي من محاكاته آلياً. حققت أبحاث الذكاء الاصطناعي بعض التقدم في تقليد هذا النوع «الرمزي الفرعي» من مهارات حل المشاكل: المناهج المتضمنة في ذلك تأكد أهمية المهارات الحِسية الحركية للتفكير الأرقى؛ ويحاول البحث في مجال الشبكات العصبية ومحاكاة الهياكل داخل مخ الإنسان والحيوان التي تؤدي إلى ظهور هذه المهارة.
على الرغم من التحديات والاعتبارات الأخلاقية، إلا أنَّ النتائج الإيجابية التي أظهرتها الدراسات تفتح آفاقاً جديدة لتحسين جودة الرعاية النفسية وتعزيز صحة الفرد بشكل شامل؛ لذلك يتعين علينا أن نستفيد من هذه التكنولوجيا استفادة حكيمة، نور الإمارات مع التركيز على الشفافية والأخلاقيات، لضمان أنَّ الذكاء الاصطناعي يؤدي دوراً فعالاً في دعم الصحة العقلية للمجتمع بشكل فعال ومستدام.
كانت مصادر البيانات المستخدَمة في الدراسات المراجعة تتضمن السجلات الصحية الإلكترونية، وبيانات التصوير الدماغي، والبيانات المأخوذة من أنظمة مراقبة الهواتف الذكية والفيديو، وبيانات وسائل التواصل الاجتماعي.
بالنسبة للمشاكل الصعبة، تتطلب معظم هذه الخوارزميات موارد حسابية هائلة—مما يؤدي إلى «انفجار اندماجي»: أي يصبح مقدار الذاكرة أو الوقت اللازم للحواسيب فلكي عندما تتجاوز المشكلة حجماً معيناً.
إن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي يجعل المعلومات أكثر دقة وسرعة، مما يؤدي إلى نتائج بحثية محكمة.
يمكن أن تسهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خلق بيئات افتراضية داعمة تساعد المستخدمين على تحسين صحتهم النفسية.
سميت هذه الاختبارات باختبارات تورنغ الخبيرة. كلما صغر حجم المشاكل زاد عدد الأهداف القابلة للتحقيق، وهناك عدد متزايد من النتائج الإيجابية.
الذكاء الاصطناعي يتفوق في المجالات التي تتطلب تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ الدقيق، لكنه يظل أداة مكملة للعقل البشري بدلاً من أن يكون بديلًا كاملاً.
ولكن أدوات التحكم تصنف الشروط قبل أن نستنتج الأعمال، ولذلك يشكل أنواع التصنيف جزءا أساسيا من العديد من نظم الذكاء الاصطناعي.
اتفق عدد كبير من الفلاسفة وعلماء النفس والمختصين الإمارات في الذكاء الاصطناعي، على وجود خصائص فريدة للوعي الإنساني تجعله أكثر من مُجرد تراصُف معلومات وحساب احتمالات، حيث تتمثّل إحدى تلك الخصائص في كيفية تحوُّل الحواس لمُدركات حسيّة، ثم اندراجها في نسيج الوعي الذاتي أو ما يعرف ب “التَجرِبة الذاتيّة”.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. فضلًا ساعد في تحسين هذه المقالة بإضافة صندوق معلومات مخصص إليها.